إمام جامع السلام: الأمانة الانتخابية من أعظم الأمانات والله سائلنا عنها
الجمعة, 22 نوفمبر 2013 16:54

altخصص إمام جامع السلام بتوجنين الأستاذ أحمد سالم ولد الفلالي حديثه اليوم في خطبة الجمعة عن الأمانة وخطورة تحملها، مذكرا بعرض الله تعالى لها على السماوات والأرض والجبا وخوفهن من تحملها كما ورد في قول الله تعالى: "إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا"...

التفاصيل
المحنة بين سلامة المنهج ومنهج السلامة/معتز شاهين
الخميس, 21 نوفمبر 2013 16:49

 

 

ينظر العديد من الباحثين لأمر محنة خلق القرآن في عهد الخليفة المأمون (218هـ/ 833م) إلى جانبها العقدي العلمي فقط، وهذا طبيعي يرجع لطبيعة المسألة العقائدية التي تمحور حولها الخلاف في تلك الفترة وكونها هي الأهم من حيث إيلاء الاهتمام، ولكن لو نظرنا لجوهر تلك المحنة لوجدنا أن أصلها وجوهرها هو الصراع الدائم والقائم منذ بدء الخليقة وحتى يرث الله الأرض ومن عليها، بين الحق والباطل.

فقضية خلق القرآن ودعواها كما كانت خللًا وانحرافًا عقديًا وخطيئة علمية شاذة، فكذلك كان لها وجه آخر يتعلق بسطوة القوة وفرض النفوذ بهدف الاستغلال للمنهج المعتزلي العقلي، ففي رسائله إلى واليه ببغداد من أجل الشروع في أمر المحنة، عمد (المأمون) مقدمًا نفسه بوصفه مؤمنًا ورعًا، وبأنه القيم والحارس للمعتقد الإسلامي، وبينما كان الفكر الإسلامي الصحيح يتعرض لإفساد في عقيدته الإسلامية، كان المجتمع المسلم يتعرض معها لموقف استبدادي يريد أن يفرض الانحراف العقدي بالقوة والنفوذ.

الاستبداد والرغبة في سياسة الناس به لا ينفي أراء المأمون الشاذة والمنحرفة حول صحيح المعتقد، والتي اعتنقها نتيجة لقرب (أحمد بن أبي ذؤاد) المعتزلي المتعصب منه، حتى أنه عينه وزيرًا له وقربه وصدق على كل كلامه، وجعل فكره منهجًا للخلافة في أيامه، ومن بعده جاء المعتصم والواثق ليسيرا على نفس الدرب؛ وإن كانا قد تراجعًا قليلًا خوفًا من غضب العامة عليهم بعد أن انقطعت الخيوط بين مؤسسة الخلافة والعامة؛ نتيجة لاحتدام الصراع بينهم وبين كبار العلماء في ذلك الوقت.

في وسط ذلك الصراع بين الحق والباطل؛ ينشأ (المستبد) الذي يعصف بالعامة فينصب نفسه سيدا ويجعل الناس في مكان العبودية، فهو الذي يملي عليهم فكرهم وسلوكهم وحتى عقائدهم بحسب رؤيته وبحسب ما تبين له حتى لو خالف ذلك جمهور علماء الأمة !

التفاصيل
السياسة والدين تكامل لااجتزاء/خالد اشعيب
الأربعاء, 20 نوفمبر 2013 14:38

altمن الناس من يرى أن الخوضَ في السياسة ذنبٌ لا يُغتَفر، وزلة لا تُرتَحم، ومن الأقوال الجارية على اللسان، الضاربة في سقفِ الأخطاء، قول بعضهم: "إن السياسة ليست من الدين في شيء"، مستثنيًا بذلك أعظم ما قام به الأنبياء والرسل، وهو الدعوة إلى عبادة الله لا شريك له، يشرع الأحكام ليُحقِّق بها مصالح الأنام؛ لتكون لهم طريقًا وسبيلاً في دنياهم قبل أخراهم، متى تمسَّكوا بها فازوا، ومتى نبذوها وراء ظهورهم خَسِروا وخابوا.

 

ومن جملة أحكامه ما اصطُلِح عليه عند ذوي الفن بالحدود والعقوبات والمعاملات، فإنها من جملةِ الأحكام السياسة التي لا يُنكِرها عاقل ولا فاهم.

التفاصيل
الاستغفار فى حياة الأخ المسلم/د. عبد الرحمن البر
الأربعاء, 20 نوفمبر 2013 14:17

 

 

الحمد لله الذى يجزى بالإحسان إحساناً، ويجزى بالصبر نجاة، سبحانك ربَّنا تطاع فتشكر، وتُعصى فتغفر، وتجيب المضطر، وتكشف الضر، وتغفر الذنب، وتقبل التوبة، سبحانك من لطيف ما ألطفك، ورءوف ما أرأفك، بسطت بالخيرات يدك، وعُرفت الهداية من عندك، فمن التمسك لدين أو دنيا وجدك، وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه وخاتم أنبيائه ورسله سيدنا محمد الذى أدبه فأحسن تأديبَه، وزكى أوصافه وأخلاقه ثم اتخذه صفيَّه وحبيبَه، ووفق للاقتداء به من أراد هدايته وتهذيبَه، وعلى آله وأصحابه ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين.

وبعد؛ فمهما احْلَوْلَكَت الظلمة وغُيِّبت شمس الخير والحق والفضيلة؛ فإنها ستشرق على الدنيا فى يوم يراه المكذبون بعيدا ونراه قريبا، وسيصفو الجو الذى طالما تكدّر، وسيتبدّد الظلم الذى طغى وتجبر، وستعلو راية الإسلام خَفّاقة، وستسقط زعامات الباطل مغلوبة مدحورة، وسيظهر الحق ويزهق الباطل، إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا، ولن ينجح الانقلابيون الظلمة فى الاستمرار فى هذا الاستبداد، أو فى جر هذا الشعب المسلم إلى الابتعاد عن جادة الإسلام، ما دامت هذه الجماهير المسلمة تمتلك تلك الطاقات الهائلة من الإيمان والوطنية وقوة العزيمة والإرادة، التى لا يمكن لأحد إخمادها.

فلا تَحسبـوا أنَّ الهمـومَ مُقِيمـةٌ      رُوَيدًا فإنّ اللهَ بالخـلق أَبْصَرُ

ستؤخذ ثـاراتٌ وتُقضَى حوائـجٌ          وتبدو إشاراتٌ وتُقْصَمُ أَظهرُ

وتُطْمَس من شأن الأعـادى بَوَارِزٌ      ويظهر سـرّ الله والله أكـبرُ

الاستغفار سبيلنا إلى النصر والتمكين:

حتى تبقى عزائم الصادقين متوهجة مستمرة فى طريقها لبلوغ حريتها وعزتها فإنها فى حاجة مستمرة لزاد من الإيمان واليقين، تستمده من صلتها بمصدر القوة والقدرة وهو الله رب العالمين، واليوم نلقى ضوءا على أحد أسباب استمداد تلك القوة، وهو الإكثار والمداومة على الاستغفار، الذى هو اعتراف صريح من العبد بتقصيره وحاجته إلى معونة ربه، وقد ذكر الله لنا حال الربانيين حين تعرضوا للشدة وكيف استنزلوا النصر والفلاح، فقال سبحانه: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِى قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ. وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِى أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ (آل عمران: 146 – 148). يعنى: فَآتَاهُمُ اللهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا بِالنَّصْرِ وَالظَّفَرِ بِالْعَدُوِّ، وَالسِّيَادَةِ فِى الْأَرْضِ، وَمَا يَتْبَعُ ذَلِكَ مِنَ الْكَرَامَةِ وَالْعِزَّةِ، وَحُسْنِ الْأُحْدُوثَةِ وَشَرَفِ الذِّكْرِ، وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ بِنَيْلِ رِضْوَانِ اللهِ وَقُرْبِهِ، وَالنَّعِيمِ بِدَارِ كَرَامَتِهِ.

وهذه رحلة مختصرة مع الاستغفار فى ضوء القرآن والسنة:

التفاصيل
العدل أساس الملك وحصن الأمن/خميس النقيب
الثلاثاء, 19 نوفمبر 2013 13:24

alt

يقول الله تعالى﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [النساء: 58]

العدل أساس الملك:

فالمجتمع الفاضل يقوم على القضاء العادل، الذي يصل بالمرء إلى أن يعرف ما له من حقوق فلا يطلب أكثر منها، وما عليه من واجبات فلا يقصر في أدائها، وهنا يتلاشى الصدام و الخصام، ويتحقق الحب والوئام، وينتشر الأمن والسلام.

التفاصيل
المعايشة التربوية/سالم أحمد البطاطي
الثلاثاء, 19 نوفمبر 2013 12:47
 

إن التربية المنتجة عملية صعبة ومستمرة تحتاج إلى معايشة مع المتربين ،والتربية التي تعتمد على لقاء عابر أو جلسة أسبوعية أو مناسبة عامة فقط تربية فيها نقص وخلل ، ومن ثَمَّ لا يكون البناء متكاملاً ، فلا نستغرب بعد ذلك من تلك المخرجات المتذبذبة والمتهلهلة التي من أبرز سماتها الالتزام الأجوف . والناظر في سيرة المصطفى- صلى الله عليه وسلم- يجد أن قضية المعايشة قضية بارزة في حياته- صلى الله عليه وسلم- . يؤكد هذا المعنى عبد الله بن شقيق- رضي الله عنه- عندما سأل عائشة- رضي الله عنها- : هل كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يصلي وهو قاعد ؟ قالت : « نعم ! بعدما حطمه الناس »

التفاصيل
<< البداية < السابق 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 التالي > النهاية >>

الصفحة 22 من 32

السراج TV