التقويم الدعوي/ د.عادل الشويخ
الجمعة, 06 ديسمبر 2013 13:43

عادل الشويخيسر السراج الدعوي أن يقدم لمتصفحيه الكرام رسالة "التقيم الدعوي" للدكتور عادل الشيخ رحمه الله،  ترشيدا للدعاة، وتنبيها لهم على خطر الغيبة والوقوع في أعراض الناس، وإرشادا لهم إلى الموقف الشرعي من نقد الناس، وتبيين أحوالهم، وتنبيينا للضوابط الشرعية لذلك، وما يجوز منه، وما لا يجوز حسب الحاجة الشرعية، والضرورة الواقعية....

وهي رسالة صدرت ضمن مجموعة رسائل العين، التي أصدرتها دار البشير للثقافة والعلوم عام 2004، ونظرا لتطاول العهد بها، وقلة وجود هذا النوع من الأعمال الدعوية على المواقع الموريتانية، يعيد السراج الدعوي اليوم نشر الرسالة راجيا من الله القبول، وللقراء الإفادة.

التفاصيل
درس القناعة/حميد بن خيبش
الخميس, 05 ديسمبر 2013 13:53
 درس القناعة 

يجهد الخطاب الإسلامي المعاصر في الدعوة إلى استعادة و تثبيت قيم إسلامية أوشك وميضها أن يخبو بفعل نزعة مادية بغيضة . إلا أن هذا الجهد , ومهما حسنت نوايا القائمين عليه , تشوبه تعثرات عديدة تحد من تمثله على مستوى السلوك و الممارسة , أو إدماجه في البناء التربوي للأسرة المسلمة .ولعل أهم هذه العثرات ما ألمح إليه الأستاذ محمد قطب في كتابه " كيف ندعو الناس ؟ " بشأن الظرفية الخاصة التي تمر بها الأمة الإسلامية اليوم , و التي تلقي على كاهل الدعاة عبئا إضافيا يفرض تجديد الأساس . فالفساد الذي ألم بالأمة اليوم ليس فساد سلوك يُجدي معه الترميم و الإصلاح , بل هو فساد في المفاهيم ذاتها , و انحراف خطير يتخفى تحت قشرة التقاليد الخادعة !

التفاصيل
بكثرة الإحسان لا بكثرة الركعات/د. ديمة طارق طهبوب
الخميس, 05 ديسمبر 2013 13:30
   بكثرة الإحسان لا بكثرة الركعات           "يحرص على الصلاة في وقتها أكثر مني و لكنه يهينني أمام أولادي!" استوقفتني هذه العبارة تحديدا في معرض شكوى صديقة توشك على الطلاق من زوجها و ذلك بعد أن سألتها عن دينه! فقد دخلت الإجابة الى أذني سماعيا و لكن العقل وقف لها بالمرصاد! فكيف يمكن أن يحرص على الصلاة بالذات و التي هي المطهرة المتكررة من الذنوب و الجرس الدائم الذي يقرع قلب مؤديها أن ميزان قبولها هو الانتهاء عن المنكر و القيام بالمعروف و من ثم يؤذي أقرب المقربين؟! ببساطة لم تفعل الصلاة فيه فعلها التي شرعت من أجله بأن تصلح أمره أولا ثم تكون منطلقا و زادا لاصلاح الحياة، بل لقد جاء الأمر الرباني موحيا بظلال علاقة الرجل بأهله "و أمر أهلك بالصلاة" و أن حرص الرجل على الصلاة يولد حرصا على أهله و من أراد حماية أهله من النار يوم القيامة لن يقبل أن يصيبهم شيء من عنت الدنيا و سموم نكدها، بهذا الفهم فقط تترابط الخيوط و يستقيم فهم العبادات و الشعائر كوسائل لبناء الإنسان و إعمار الحياة و إللا فأين تذهب قراءة الآيات التي توصي بالنساء و بالحياة الزوجية و بالأسرة خيرا، أم أن الطرفة التي تقول أن الرجال لا يحفظون من الآيات سوى أربعة و حديث : "الرجال قوامون على النساء، مثنى و ثلاث و رباع، إن كيدكن عظيم، للذكر مثل حظ الأنثيين، و حديث النساء ناقصات عقل و دين" حقيقة عند بعض الرجال من أنصاف العقلاء و أنصاف المتدينين؟!
التفاصيل
لماذا الإبتلاء؟؟؟د. محمود حسين
الأربعاء, 04 ديسمبر 2013 11:51

 

 

الغربلة   

"فى وقت الراحة .. يدخل الكثير من الناس تحت راية الدعوات، ولكن عند الابتلاء والجهاد والفتنة، فيتم غربلة العباد، فيظهر المعدن النظيف الأصيل من المعادن المزيفة".

أولا : البلايا والفتن تميز المعدن الحقيقى من الزائف :

تعالوا بنا لنبين نموذج لهذه الغربلة فى قصة من قصص القرآن الكريم، لكن قبل الحديث عن هذه القصة دعونا نوضح نموذجا من واقعنا كفلاحين:

"عندما نقوم بإحضار القمح من الأرض، ثم نقوم بدراسته، ونشونه فى الجرن، وكل من يمر على هذه الشونة يقول هذا قمح فلان، رغم أنه عبارة عن قمح وتبن وسفوح وحجارة وقصلة وزغلف"، وعندما نريد أن نستخرج منه القمح، قوم بتدريته على عدة مراحل المرحلة الأولى، يخرج منها التبن، ثم فى المرحلة الثانية الأصلة والزغلف، ثم نستخرج القمح، ثم ننتقل إلى البيت لتنقيته، ثم نقوم بطحنه فى المطحنة، ثم بعض الطحين يتم غربلة هذا القمح لفصل السن عن القمح، ثم يتم غربلته مرة أخرى لاستخراج الدقيق الأبيض".

ونجد فى النهاية أن الكومة الضخمة من القمح بعد غربلتها قد انفضت إلى كمية صغيرة من الدقيق، ولذلك سمى دقيقا لدقته.

التفاصيل
مسافر زاده التقوى!!/د. خاطر الشافعي
الاثنين, 02 ديسمبر 2013 12:20

altالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

 

وبعد:

فعلى كرسيٍّ متهالك، جلس الرجل، وأغمض عينيه المرهقتين مما يرى، وجاهدًا يحاول صم أذنيه من هول ما يسمع، وتمنى لو أنَّ الأذن تُغمض كما العين!

انتفض الرجل راكضًا كما المذعور، فقد فاتته محطته، ووسط زحام خواطره أيقن أنَّ عليه الانتظار؛ فقد وصل القطار محطته الأخيرة، فمد يديه المشربتين بهَمِّ اللحظة نحو حقيبته المتهالكة، تناولها بسخطٍ شديد؛ إذ قسوة الانتظار تنتظره حتى ينطلق قطارٌ آخر.

وعلى رصيف المحطة المعَنْوَنَة بآلام الحاضر، جلس الرجل على بقايا كرسيٍّ بالٍ، لا يملك إلا الصبر على جمر الانتظار، وأخذ يحملق في وجوه المسافرين الناطقة كوجهه بهموم الواقع، والكل يصارع الزمن، وبينما هو كذلك، طفت على سطح الذاكرة المثقلة بالأماني، تفاعلاتُ اللحظة الثرية!

التفاصيل
ربنا أفرغ علينا صبرا/محمد منصور
الأربعاء, 27 نوفمبر 2013 11:46

 

أضنى الأسى كبدي و ضاق صدري بعد انفساحه ونالني وجع القلب و الفكر في هؤلاء الأشقياء ـ نخبة العار ـ الذين أخذوا الميثاق على أن يكتموا الحق و لا يبينونه للناس ، الذين يكذبون الشعب كله و لا يحبونه إلا بما ينالون منه و يرى الشعب أحلامه في أعمالهم مفسرة بالعكس .

هؤلاء الذين يمارسون لعبة الإصلاح الضال الذين نكصت الرجولة عنهم إذ وافتهم فلم تجدهم رجالا بل أصحاب عقد نفسية لا يحلها إلا خروج أنفسهم .

 هاهي رجولتهم بين أيدينا بلطجة و خراب و مصالح شخصية و كذب و افتراء ، هذه شهامتهم ، هذه هي عقولهم ، هذه هي آدابهم ، كل حركاتهم تُخرج من الشر شراً آخر يجعله أسوأ مما كان .

كل واحد منهم إن هو إلا جريمة تتحرك على الأرض لتغتال العود الأخضر الناعم الريان كان للثمر فيقولون له : كن للحطب .

هم اللصوص بل أشد جرما ؛ إذ سيئات اللصوص و القتلة كلها تُنسى و تتلاشى ولكن سيئات هؤلاء تعيش و تكبر .

الذين لا يؤمنون بشريعة الحق ـ شريعة السن بالسن و العين بالعين ـ و إنها نفسها عند هذا الشعب شريعة الحزب بالحزب و التيار بالتيار و أن هذا الشعب الأصيل سيقذف بهم من طريق آماله إلى طريق الضلال الذي جاءوا منه وهذه ثقتي في قول ربي عز و جل : ( و لا تحسبنَّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون ) سورة إبراهيم .

و لتعلم نخبة العار العلمانية أن دموع المظلومين هي في أعينهم دموع و لكنها في يد الله صواعق يضرب بها الظالمين فما بالكم بدماء الأبرياء .

التفاصيل
<< البداية < السابق 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 التالي > النهاية >>

الصفحة 21 من 32

السراج TV